التـحسن الاقتصادي لـجمهورية مـصر العربـية , تراجـع سـعر الدولار :
نـبدأ القـصة من بداية الامر...
في عام 2010 فـي أواخر عهد الراحل ن حياتنا الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك شـهدت البـلاد تأخرًا اقتصاديًا شديدة , و عمَّ الفـساد فـي البلاد و انتشرت السرقة و عمليات القتل و كانت مصر في حالة لا تُحسد عليها نهائيًا...
مما دفـع الشـعب الـمصري للـقيام بـثورة ال 25 من يناير عام 2011 مطالبًا بحقوقه , و العدالة الاجتـماعية بهتافه الشهير " عيش حرية عدالة اجتماعية ".
و ما مر اقل من شهر الا و خرج الرئيس السابق محمد حسني مبارك ببيان نقله نائبه عمر سليمان للشعب المصري ينص علي تنحي الرئيس محمد حسني مبارك و تخليه عن حكم البلاد.
ليتسلم حكم البلاد الرئيس الأعلي للقوات المسلحة المشير / محمد حسين طنطاوي و يبدأ عهد جديد و في فترة قصيرة تم اقامة انتخابات رئاسية مبكرة و كان هنالك العديد من المرشحين , ولكن استطاع الرئيس المدني الراحل الدكتور / محمد مرسي الفوز بالانتخابات و بداية عهد جديد للبلاد تـحت حكمه و بدأ الاقتصاد المصري في التحسن و لكن بعد سنة واحدة نزل الشعب المصري الي الشوراع في ثورة ال 30 من يونيو مطالبًا برحيل الرئيس / محمد مرسي و بعد فترة من المظاهرات خرج السيد وزير الدفاع حينها و رئيسنا الحالي السيد / عبد الفتاح السيسي اعطي مهلة 48 ساعة للرئيس و بعدها تم عزل الرئيس السابق.
و كانت البلاد تشهد حالة سياسية و اقتصادية سيئة جدًا و كثرت الديون و ارتفع سعر الدولار حتي وصل الي ما يقارب حينها 13 جنيهًا , بعد فترة قصيرة تم انشاء انتخابات بين عبد الفتاح السيسي حمدين صباحي و اكتسح الرئيس / عبد الفتاح السيسي الاصوات و بدأ فترة رئاسية جديدة في طريق تنمية الاقتصاد المصري و النمو بالبلاد.
كان هناك عدة قرارت كان حولها الجدل في بداية عهد الرئيس / عبد الفتاح السيسي و منها رفع الدعم عن الشعب مما ادي الي ارتفاع اسعار المنتجات الغذائية و البنزين و كان هناك قرار آخر هو تعويم الجنيه حيث ارتفع سعر الدولار الي 20 جنيهًا.
من هنا يبدأ ارتفاع الاقتصاد المصري و تراجع الدولار...
حيث الكثير من المشاريع التي قام بها السيد عبد الفتاح السيسي منها محور روض الفرج و قناة السويس الجديدة ادت الي جلب الاموال للدولة مما ادي الي تسدسد جزء من الديون الخارجية و الداخلية و رفع الدعم عن الشعب كان له أثر كبير في ارتفاع الاقتصاد...فاتبع السيسي حالة التقشف لتعيشها البلاد حت يستطيع تسديد الديون التي علي الدولة و بشكل موازي رفع وضع مصر الاقتصادي.
في هذه الفترة في ظل انتشار وباء الكورونا تعطي مصر درسًا و مثالًا يدرس عن كيفية التصدي للوباء بكل الطرق و توفير جميع المرتبات لجميع العاملين بالدولة و تعطي الحكومة المصرية مثالًا نموذجيًا في التعامل مع المرض , ارسال مصر مساعدات طبية لايطاليا و لجميع الدول.
تعامل مصر مع الوباء يشرح لنا مدي وعي الدولة و حرصها علي مكانتها الطبية و السياسية بين الدول الأخري.
تحيا مِــصر قوية و مرفوعة الرأس , تـحيا مِـصر و هي أكـثر الدول جـمالًا , يحـيا شـعب مصر العظيم.
أسأل الله ان يحمي مـصر و أهـلها , و أن تبقي مصر مرفوعة الرأس دائمًـا أبـدًا.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق